في تصرف غير معتاد من إدارة الإتحاد و على رأسها فينس مكمان، هذه المرة لا توجد محاولة من أجل الرفع من قيمة الوحش بروك ليسنر و لكن هي محاولة من أجل إسقاطه في نظر الجماهير عبر غيابه المتواصل عن عروض الرو الأخير حتى يبدو و كأنه لا يهتم لعمله و لا يحترم متابعيه.
الصحفي ديف ميلتزر ناقش في تقريره اليوم على أن كل هذه المحاولات فشلت و دليل ذلك بقاء شعبيته كما هي خلال العروض المحلية الثلاثة التي خاضها مؤخرا أمام كين ثم ميز و آخرها في مبنى الماديسون في مواجهة ثلاثية ضد كين و سترومان. ديف ميلتزر أكد على أن محاولة إسقاط الوحش لم تأتي بنتيجة بل بالعكس بقي شامخا فوق القمة و هو أمر قد يؤثر منطقيا على مهرجان الراسلمينيا 34 حين يواجه رومان رينز على لقب اليونيفارسيل.
كان الهدف من إسقاط بروك ليسنر هو جعله مكروه في نظر الجماهير حتى يتلقى رومان رينز كل التشجيع.
