Let’s travel together.

مقال (14) | تهميش المصارعين داخل إتحاد wwe ~ الجزء الأول ~

0

في هذا المقال سوف أتعرض إلى عدة إشكاليات تعترض العديد من إتحادات المصارعة و طبعا سوف يكون الحديث عن إتحاد wwe القريب من جميع الجماهير. من بين الإشكالات التي سوف أتحدث عنها هي التهميش و يقصد به إبعاد أحد النجوم عن الظهور بشكل متواصل عن العروض الأسبوعية و الشهرية و قد يكون هذا سببا لفشل عدة نجوم سابقين قدموا في فترة ما و تم إدماجهم بطريقة مثالية حتى يتأقلموا مع الأجواء و خاصة التعامل مع الجماهير و لكن المشكل الكبير هو اندثار هؤلاء بعد فترة ليست بطويلة و لا نسمع عنهم سوى أنهم غادروا الإتحاد و حديثنا هذه المرة سوف يكون بالاساس على نجوم لا يزالو موجودين داخل الإتحاد و لديهم صعوبات كبيرة للعودة من جديد للعروض و سوف أقدم لكم بعض النماذج و طريقة لإعادة هيكلتها
1- داميان ساندو

ساندو من المواهب الكبيرة داخل إتحاد wwe و قد تكون داخل المركز التطويري قبل أن يقع إدماجه داخل عرض السماكدون و لكن فشل بسرعة ليغادر و ينتقل لإتحاد آخر و هو WWC ليحقق هناك نجاحات كبيرة و ألقاب مهمة قبل أن يعود من جديد لإتحاد wwe و انظم للمركز التطويري من جديد ثم انطلق مع كودي رودز في فريق زوجي كان رائعا و في نفس الوقت فاشلا إلى أن تم الإنفصال و الدفع به عن طريق فوزه بحقيبة الزرقاء التي تمكنه من صرفها على حامل لقب العالم للوزن الثقيل
كان متوقعا جدا ان يفوز ساندو بأول لقب له داخل الإتحاد و لكن هذا لم يحدث و كان من المفروض أن يقوم بصرف الحقيبة على ديل ريو و لكن هذا لم يحدث إلى أن افتك سينا اللقب منه في مهرجان الجحيم في الزنزانة و الأمر الذي جعل الوضع أكثر تعقيدا هو فوز سينا بلقب العالم و انطلاق سيناريهو اللقب الموحد مما يعني أن الحقيبة الزرقاء لن يكون لها معنى لاحقا و هو ما أدى إلى ضرورة  خسارة ساندو الحقيبة و خسارة الدفعة التي كان يستحقها ليدخل بعدها في دوامة من التهميش و ليس فقط هذا بل أصبح أضحوكة العروض حين يدخل متقمص شخصيات غريبة إلى أن أتت فرصة مهمة ليكون تحت جناح ميز و يصبح له اسم لدى الجماهير و يحقق مع ميز أول لقب في الإتحاد و هو لقب الزوجي. حتى أن الإنفصال لاحقا لم يقدم الإضافة لهذا المصارع لأنه اشترك مع اكسل في فريق جديد و هو ميتا باور و كان ممثلا بشخصية ماشو مان و لكن سرعان ما انتهى هذا الفريق بسرعة ليعود من جديد للحضيض و منذ الوقت يشارك مرة أو مرتان في الشهر مما قد يكون سببا في تهميشه دون أدنى سببا
من الحلول الممكنة هو إعادة تهيئته من جديد و تمكينه من شخصية مثالية بعيدا عن شخصيته السابقة و تكون محبوبة حتى يستطيع العودة من جديد و ربما خوض مباريات على ألقاب الولايات المتحدة الأمريكية و القارات حلا لعودته للأجواء و لكن للأسف أمامه عدد كبير من النجوم و المواهب تنتظر هذه الفرصة و قد يكون وجوده في فريق زوجي أمرًا أكيد حتى يشارك في العروض و فكرة إعادة فريق السابق مع كودي رودز من الأفكار الإيجابية التي يجب أن تعود من جديد و ربما تحقيق لقب الزوجي في ظل غياب المنافسة عليه
2 – دولف زيغلر


صحيح أن زيغلر لا يعتبر من المهمشين بدرجة أولى و لكن وضعه الحالي ليس ببعيد عن التهميش و من المفروض أن زيغلر الذي خاض تجربة كبيرة داخل الإتحاد أن يقع الدفع به على لقب الإتحاد و العالم حيث أنه بقي بعيدا عن المنافسة عليه بينما غيره من المواهب الجديد تشارك و تفوز به رغم أن له شعبية لا تقل عنهم. ربما قد تكون دفعة زيغلر تأخرت كثيرا لأنه منذ 2008 و هو ينتظر ليكون واجهة للإتحاد حتى أن إيدج كان سببا في دفن موهبة زيغلر بخسارته اللقب بشكل سريع بعد أن هزمه. العودة للوراء من جديد كان خاطئا بالنسبة لدولف زيغلر لأنه كان من المفروض أن يكون ضمن النجوم الكبار مثل سينا و أورتن و لكنه ابتعد ليحقق لقب ثانوي و هو لقب أمريكا. حتى أن الدفعة الثانية التي تحصل عليها في سنة 2013 حين قام بصرف الحقيبة الزرقاء لم تشفع له لأنه واجه خصوم ينتظرون دفعة للنجاح و التألق مما يعني أن المغادر من السباق سوف يكون على أبواب التهميش و هذا ما حدث لزيغلر طبعا دون أن ننسى خصمه الآخر جاك سواغر و الذي سوف يكون محور حديث مقالنا القادم حول المهمشين
طبعا زيغلر بعد توحيد اللقب أصبح بعيد كل البعد عن خوض مبارة لقب أو الفوز به ليعود من جديد للتهميش ثم تحقيق لقب القارات الذي مثل مناسبة لسطوع إسم زيغلر من جديد خاصة بعد خوضه عداوات قوية ضد ميز و لوك هاربر و مبارتهم الشهيرة في TLC و للأسف خسر من جديد اللقب لفائدة وايد بارات و الآن أصبح يشارك في عداوات فقط منها شيموس و بريز و أوينز.
أتوقع أن هذا سوف يؤثر سلبا على زيغلر حيث كان قريبا جدا من مغادرة الإتحاد
ما سبب عدم فوز زيغلر إلى حد الآن بلقب الموحد ؟
المسؤولين لا يرون في زيغلر واجهة مميزة صحيح أن توحيد اللقب في البداية كان صعبا خاصة مع غياب نجوم كبار لحمل هذا اللقب و لا ننسى أن أورتن و سينا و ليسنر هم من حملوا مسؤولية هذا اللقب حتى لا تتأثر المواهب الصاعدة بفوزهم به ليفوز به لاحقا سيث رولينز بينما كان زيغلر هو الأنسب لذلك لأنه يستحق أن يكون ضمن كوكبة نجوم الصف الأول, ربما لو فاز زيغلر في فترة ما بهذا اللقب لكان الآن ينافس بشدة بقية النجوم و يتصدر الراسلمينيا و لكن للأسف للمسؤولين رأي آخر و سوف يندمون ندما شديدا مع الإصابات الكثيرة التي تعرض لها النجوم في الآونة الأخيرة سوف يكون الإعتماد عليه مستقبلا ليس اختيارا و إنما إجبارا
و هكذا انتهى الجزء الأول من المهمشين في الإتحاد و ذلك باختيار نجم مهمش و نجم في طريق التهميش
انتظروا الجزء الثاني