Let’s travel together.

مقال (15) | تهميش المصارعين داخل إتحاد wwe ~ الجزء الثاني ~

0

نواصل حديثنا من جديد في مقال جزئه الثاني سوف يكون عبارة عن كشف لعدة حقائق و منها سبب تهميش عدد كبير من النجوم
في الجزء الأول كان الحديث عن نجم مهمش و هو داميان ساندو و كذلك عن نجم في طور التهميش و هو زيغلر
هذه المرة سوف يكون لنا حديث بطريقة مغايرة لأن التهميش قضى على أحلام عدة نجوم ليصبحوا أبطالا في يوم ما و رغم البنية الجسدية التي يملكها بعض المصارعين إلا أن رئيس الإتحاد لديه مواصفات خاصة و معينة في الأبطال لذلك فمن المستحيل أن نجد بطلا غير مرغوب فيه
1- جاك سواغر 


هو أحد النجوم الذين عاصروا الأساطير قبل إعتزالهم و قد كان من بين الاسماء المرشحة بقوة لتكون واجهة الإتحاد في أحد الأيام لأن سواغر كان الإهتمام به كبير و بسرعة اندمج مع المجموعة مما سهل فرصة فوزه بأول لقب له و هو ECW لينطلق بعدها ضمن عروض السماكدون بفوزه بالحقيبة الزرقاء سنة 2010 ثم صرفها بنجاح ليحقق لقب العالم للوزن الثقيل على الأسطوري كريس جيريكو و هزم عدة نجوم آخرين مثل إيدج و بيغ شو و ميستريو و كين و حقق من بعد الصعود إلى عرض الرو و تكوين فريق مع زيغلر انتهى بسلبه لقب الولايات المتحدة الأمريكية
جاك سواغر دخل فترة من التهميش بعد خسارته اللقب ضد سانتينو لتعود له الفرصة من جديد بفوزه بمبارة غرفة الإقصاء سنة 2013 و يواجه ديل ريو على لقب العالم للوزن الثقيل في الراسلمينيا 29 و لكنه لم يحقق اللقب و تواصلت العداوة دون جدوى ليجد نفسه لاحقا في فريق مع سيزارو و من أكبر الأخطاء التي حصلت في تلك الفترة هي الدفع الكبير لفريق ذا شيلد على حساب بقية النجوم ليبقى فريق الأمريكين الحقيقين مهمشين من حيث الفوز بالألقاب و رغم بقاء هذا الفريق قرابة السنة إلا أنه إنتهى بشكل سريع عندما قرر سيزارو الإنظمام لبول هيمان
سواغر خاض عدة عداوات فردية و من بينها الصراع الأمريكي الروسي مع روسيف و لم ينجح أبدا في الفوز عليه ليعود من جديد للتهميش و الاختفاء تدريجيا
سواغر يشارك في عروض المين افينت في فريق مع مارك هنري قد يكون هذا من أجل تجربة فكرة تكوين فريق جديد و لكن حسب ما يبدو فإن المؤشرات تسير نحو رفض هذه الفكرة
أفضل الحلول لنجاح سواغر هو عودة لقب العالم للوزن المتوسط أو خوض عداوة على لقب الولايات الأمريكية و يعود من جديد لواجهة الأحداث
2- كودي رودز ( ستارداست)


كودي ليس مصارعا مهمشا فحسب و لكنه مصارع مظلوم حيث أن الشخصية الحالية التي يجسدها تعتبر سيئة جيدة بالنظر لمؤهلات هذا المصارع ليكون نجما كبيرا في يوم من الأيام
كودي كان من أفضل المصارعين في جيله حيث أن جميع الفرق الذي انظم إليها نجح فيها بشكل كبير و هذا مما لا شك فيه لأنه يقدم الإضافة و فوزه بألقاب التاغ تيم دليل على نجاحه و رغم خسارته المبارة الأولى له في مسيرته ضد راندي أورتن واصل هذا الشاب زحفه نحو تحقيق الألقاب و كان لقب القارات اللقب الفردي الوحيد الذي تحصل عليه ليكون ضمن كوكبة كبيرة من النجوم الذين حققوا هذا اللقب. و رغم ذلك لم نشاهد أبدا كودي رودز يقارع الكبار على الألقاب الأخرى مثل لقب الإتحاد أو لقب العالم حيث أن مشاركاته محدودة إضافة إلى أنه خسر جميع المباريات المؤدية إليها مما يعني أن الإتحاد لا يرى في كودي رودز نجما جيدا ليحقق الألقاب الأخرى و أغلب نجاح كودي كان في فرق الزوجية حيث حقق 6 ألقاب زوجية مع 4 مصارعين مختلفين
و لكن تغير شخصية كودي إلى ستارداست في البداية كانت ممتازة و رائعة و أتت معها الفرجة حين خاض غولداست و ستارداست عداوة كبيرة ضد الأوسوز إلا أنها انتهت بعداوة بين الأخوة و مبارة في الفاست لاين 2015 ليغيب غولداست و يعود في السيرفايفر سيريس بينما ستارداست و اصل بحثه عن فريق جديد يكونه و يحقق معه الألقاب و لكن دون جدوى و تبقى عداوته ضد الممثل ستيفين آميل أفضل عداوة له خلال سنة 2015. و الآن هذا المصارع يسير نحو التهميش رغم مجهودات فريق الإبداع لإيجاد بدائل له رغم حب الجماهير له
هل حان الوقت ليعود كودي ؟
هذا هو السيناريهو الأفضل حسب رأي هو تخلص كودي من شخصية ستارداست و يبدأ شخصية جديدة تكون محبوبة و يحقق من خلالها ألقاب جديدة دون أن ننسى أن هذا المصارع له موهبة خاصة و يستحق الدفع من جديد
للأسف اصرار المسؤولين على هذه الشخصية اضر كثيرا بالمصارع الذي يتمنى أن يعود من جديد كما كان و ربما ندم في اليوم الذي قرر أن يختار شخصية ستارداست البائسة
المفروض أن يعود كودي و ساندوا من جديد في فريق زوجي و هما الثنائي مهمشين و فرصة ليفوزا بلقب التاغ تيم الذي غاب عنهم سنة 2013
كودي رودز يبدو أفضل بكثير من ستارداست و الجماهير هي التي تطالب بعودة كودي و السؤال دائما متى يعود؟
حتما أن هذه الشخصية لن تعود من جديد لأننا لا نعلم إلى حد الآن ماذا يخطط فريق الإبداع له
ربما نسي فريق الإبداع شخصية ستارداست متعلقة به و لم يفكروا في التخليص منه
هكذا نكون قد انتهينا مع الجزء الثاني