نشر موقع المصارعة العربية الأمس تقرير حول إدعاء أحد بائعي المنشطات (سيتروسيد) أن رومان رينز كان زبونا له في السابق قبل أن يتعرض للإعتقال سنة 2017 بسبب بيع كمية من سيتروسيد وصلت قيمتها إلى 10 مليون دولار.
التسجيل الصوتي الذي تم نشره اليوم من قبل أحد المدونين يشير صراحة إلى أن رومان رينز كان يشتري المنشطات من عنده و هذا الشخص هو صاحب قاعة رياضية في مدينة ميامي.
أحد المعجبين طرح السؤال على الصحفي ديف ميلتزر ليعلم ماهو مصير رومان رينز في هذه الحالة. ميلتزر أكد في البداية أن الأمر طبيعي و لا داعي للقلق و لكن ما يخيف حسب رأيه إن كان لهذا الشخص المدعو ريتشارد رودريغيز تسجيلات تدين رومان رينز و تؤكد أنه قام بشراء المنشطات من عنده في هذه الحالة أشار ميلتزر أن إدارة الإتحاد سوف تتخذ قرار بإيقاف رومان رينز لمدة شهرين بسبب انتهاكه لسياسة الإتحاد للمرة الثانية.
هذه الحادثة تذكرنا بما حصل سنة 2007 حين تحصلت إدارة الإتحاد على قائمة لأسماء المصارعين من أحد الصيدليات تشير إلى تعاطيهم لمادة منشطة من بينهم بوكر تي و راندي أورتن و ايدج و سانيتو ماريلا و وليام ريغل و عدة أسماء أخرى
فهل سيكون رومان رينز ضحية مرة أخرى و يتم إيقافه للمرة الثانية و إلغاء مخططه للراسلمينيا 34 ؟
