كما أشرنا سابقا في موقع المصارعة العربية هناك انشقاق كبير داخل صفوف المسؤولين في شهر يوليو منذ إيقاف رومان رينز بسبب خرقه أحد سياسات الإتحاد، هناك من طالب بغض النظر عن الدفعة الموجهة له حاليا. كانت هناك آراء مختلفة حول ما إن كانت إدراة الإتحاد سوف تقرر مواصلة الدفع برومان رينز أو تغير الوجهة لفائدة مصارع آخر.
إدارة الإتحاد قررت في الاخير تغير الوجهة و حسب بعض التقارير فإن هناك من يرى أن المسؤولين سائرون نحو إنهاء دفعة رومان رينز و ذلك من خلال فوز دين أمبروز في الباتل جرواند على رينز بالتثبيت و أيضا هزيمة رينز بشكل نظيف ضد فين بالور في عرض الرو الماضي ليصبح المرشح رقم 1 على اللقب العالمي في السمر سلام.
إتحاد wwe انتظر وصول رومان رينز للقمة و الواجهة منذ سنتين و قبلها كانت الجماهير مصطفة إلى جانبه بشكل معقول جدا حيث أنهم كان ينتظرون فوزه بالرويال رامبل التي فاز بها باتيستا و لكن الدفع به بهذا الشكل الكبير جعلت الجماهير تنقلب عليه. هناك من الجماهير من يعتقد أن رينز لا يستطيع المصارعة و لكنه قدم مباريات كبيرة في كل حدث كبير هذه السنة و بيّن للجميع أنه مصارع يعتمد عليه. إلا أن المشكلة الكبرى تبقى في شخصية رومان رينز حيث أنها لا تتناسب مع مصارع محبوب و يجب ان يتحول إلى شرير أفضل.
إتحاد wwe قرر جعل رينز الواجهة القادمة مثل ما فعل مع جون سينا في السابق، و رغم ذلك فإن هذا الثنائي ليس لديهم نفس الشخصية إلا أن الحقيقة عكس ذلك لأنهم يشتركون في نفس السمات، الأطفال و النساء يهتفون و الرجال يستهجنون. الفرق الوحيد هو أن سينا يتلقى الاستهجان من منتقديه و رينز يتلقى فقط استهجانات، انتهاك سياسة الإتحاد اقنع أخيرا المسؤولين بتغير وجهة نظرهم لهذا المصارع و دفعته المنتظرة لهذه السنة.
بدلا من رومان رينز، يوجد فين بالور و الذي تحصل على دفعة كبيرة في عرض الرو الماضي حين هزم رينز و حجز مكان له في السمر سلام و لا توجد معلومات أو فكرة حول القادم لرومان. إدارة الإتحاد لا تزال مترددة حول تحويل رينز لشرير و الدليل هو ما قاله في نهاية مبارته ضد بالور و فيه الكثير من الاحترام.
بالور وصف نفسه في آخر حواره أجراه مع موقع wwe على أنه ” وجه المستقبل” مما يعني تقليل الضغط على رينز و سوف يحاول بالور الفوز باللقب بذكاء لأن الجماهير احيانا تنقلب على المصارعين.
رومان رينز حاليا من المشكوك أن يبقى القوة الضاربة في الإتحاد و ربما سوف يعود للوراء، لقد فاز بثلاثة ألقاب عالمية و سوف يفوز بأكثر من ذلك مستقبلا، و البحث حاليا حول الطريقة التي تجعل الجماهير تصطف خلف رومان رينز كبطل من جديد
يجب تحويل رينز لمكروه في حين أن إدارة الإتحاد تريد إظهاره كبطل للأطفال، إنه ليس جون سينا حتما ليحصل هذا، يستطيع أن يتحول لمكروه و يصبح ناجحًا و بعدها يقع إعادته لمحبوب بعد سنوات و هذا يعني الكثير
هذا الشيء هو الذي دمر باتيستا حين عاد سنة 2014 و مع الوقت تحول لمكروه و هذا ما جعل الجماهير تقبله بسرعة و مرة أخرى. رومان رينز يجب أن ينتهي دوره كأفضل محبوب حاليا و المستقبل لا يزال مشرقا له
