حين وضع الإتحاد فكرة نهاية نزال بطولة اليونيفارسيل بين سيث رولينز و براى وايت بالإقصاء للتصويت عبر الموقع الرسمي استغرب الكثير من هذا القرار لكن من الواضح أن الإتحاد يحاول إيجاد حل لنهاية هذا النزال.
الغريب هو أن نزال مثل زنزانة الجحيم لا يستحق أن ينتهي بالإقصاء لأن يدار بالقواعد المتطرفة و مستحيل أن يقع إقصاء مصارع ضرب خصمه بشدة أو آذاه كثيرا لأن هذا متوقعا غالبا في هذا النوع من النزالات.
ربما النتيجة الحتمية المتوقعة هي نهاية النزال بدون فائز مثل ما يحدث من قبل بتدخل خارجي لكن هذا لم يحصل في النزال فكيف انتهى نزال بطولة اليونيفارسيل البارحة في عرض الهيل ان سيل بين سيث و براى وايت؟
الصحفي مايك جونسون تحدث عن هذه النهاية في تقريره اليوم حيث قال أن النزال لم ينتهي بالإقصاء مثل ما ظن الجميع حين ضرب سيث رولينز خصمه براى وايت بالمطرقة مستعملا عدة أسلحة أخرى وضعها على رأسه.
مايك جونسون أضاف أن الحكم هو من أمر بنهاية النزال أي أنه أتى بعد اصرار سيث رولينز على فعل شيء رغم تنبيهات الحكم لكنه لم يصغي له و بالتالي انتهى النزال بإيقافه و ليس بالإقصاء مثل ما ظن الكثير من المتابعين.
هذه النهاية سواء كان بالإيقاء أو بالإقصاء لم تعجب أي أحد من الجماهير الذين انهالو على الجميع بالاستهجان المتواصل لأنهم كانوا ينتظرون مشاهدة فائزا يقف وسط الحلبة لكن هذا لم يحدث بل بالعكس حتى بعد نهاية النزال حدث شجار قصير لا يفيد بشيء و هو ما جعل الجماهير المتواجدة تواصل استهجانها حتى بعد نهاية البث التلفزي.
While it was certainly plausible why someone would think the match ended with Rollins disqualified, we are told the official idea is that the bout was stopped.
لا نعلم كيف سيتسمر الوضع بين براى وايت و سيث رولينز أو إن كانت العداوة مستمرة بما أن الدرافت اقترب و هذا الثنائي سيصبح في عرض مختلف بعد انتهاء التقسيم الاسبوع المقبل.
